يستعد مارك-أندريه تير شتيغن لتولي مركز الصدارة في مباراة كأس خوان غامبر ضد كومو، حيث سيلقي خطاب القائد بعد أيام فقط من نزاع دراماتيكي مع برشلونة.

وفقًا لـ SPORT، سيتم تقديم الفريق قبل ساعة واحدة من انطلاق المباراة، ومن المتوقع أن يتوجه حارس المرمى الألماني إلى الجماهير في ما ستكون لحظة بارزة ومترقبة للغاية.

بلغ التوتر بين تير شتيغن والنادي ذروته عندما رفض التوقيع على التقرير الطبي الذي احتاج برشلونة إلى إرساله إلى الليغا لمراجعته من قبل اللجنة الطبية.

كان هذا التقرير سيحدد ما إذا كانت إصابته طويلة الأمد. ورداً على ذلك، فتح النادي إجراءات تأديبية، وبحلول يوم الخميس، اتخذ خطوة جذرية تتمثل في تجريده من شارة القيادة.

ومع ذلك، في يوم الجمعة، اتخذ الوضع منعطفاً دراماتيكياً آخر. في أعقاب زيارة شخصية من رئيس النادي خوان لابورتا، تراجع تير شتيغن عن موقفه.

ورد برشلونة بإعادة شارة القيادة إليه وإغلاق الملف التأديبي. مع تخفيف التوترات، تمكن النادي من إرسال التقرير الطبي إلى الليغا يوم السبت، ويتوقعون قراراً في أوائل الأسبوع المقبل.

خطاب يهدف إلى المصالحة مع جماهير برشلونة

بصفته قائداً مرة أخرى، من المتوقع الآن أن يقف تير شتيغن إلى جانب المدرب هانسي فليك ويتوجه إلى المشجعين، كما فعل العام الماضي.

وصف النادي الخطاب المرتقب بأنه فرصة للمصالحة، في أعقاب البيان العلني الذي أصدره حارس المرمى يوم الجمعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

عرض البعض داخل النادي المساعدة في توجيهه بشأن ما يجب أن يقوله، ولكن حتى الآن، لم يؤكد تير شتيغن ما إذا كان سيأخذ بنصيحتهم أو يلقي خطاباً بكلماته الخاصة بالكامل. الأمر المؤكد، مع ذلك، هو أنه سيتحدث.

سيكون كل الأنظار أيضاً على الجماهير داخل ملعب يوهان كرويف.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في الأيام الأخيرة، انقلبت شريحة كبيرة من مشجعي برشلونة على تير شتيغن بسبب الخلاف.

قد تثبت كلماته، وردة الفعل التي تثيرها، أنها حاسمة في إصلاح علاقته مع قاعدة المشجعين قبل بداية الموسم الجديد.